الموقع الرسمي للشيخ الوائلي
مدينة الكاظمية تحتفي بالذكرى الـ (15) لرحيل الشيخ الوائلي
+ = -

مدينة الكاظمية تحتفي بالذكرى الـ (15) لرحيل الشيخ الوائلي
وائل علي الطائي . إعلام مؤسسة الشيخ الوائلي
……………….
تحت شعار ( المنبر العميد ؛ غَرسُ المرجعية .. وفيضها الدائم ) أقامت مؤسسة عائلة الشيخ الدكتور أحمد الوائلي وبالتعاون مع ممثلية المرجعية الدينية العليا بمسجد آل ياسين في مدينة الكاظمية المقدسة؛ الحفل التأبيني السنوي بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لرحيل عميد المنبر الحسيني خطيب وحدة الوطن وسفير الاعتدال والتعايش الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (ره) في في قاعة المخيم الحسيني في مدينة الكاظمية.
امتاز الحفل بالتنوع والتعدد الفئوي والديني ولأول مرة منذ رحيل الشيخ الوائلي قبيل 15 عام، حيث شرفت العائلة بدعوة ممثلي اطياف الوطن ومكوناته واعراقه وتوجهاته، ليجمعه تأبين الشيخ الوائلي كما كانوا يجتمعون تحت منبره.

وقد ابتدأ الحفل بتلاوة مباركة من قبل المقرئ الدولي ( الحاج الدكتور رافع العامري ) ، ثم كلمة ممثلية المرجعية الدينية العليا مكتب آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني دامت توفيقاته ممثلةً بحجة الإسلام (الشيخ حسين آل ياسين)، والذي وجه بضرورة الالتفات الى الكفاءة في الخطاب تأسيّاً بالشيخ المؤبن. كما وشهد الحفل كلمةً قيمة لأمين الحضرة القادرية العلامة (الأستاذ الدكتور محمود جراد العيساوي) سلط فيها الأضواء عن شخص الشيخ الوائلي الخطيب والاديب منوهاً إلى عدم حصره بخطيب للمنبر الحسيني إنما للمنبر الاسلامي والانساني. كما وشهد الحفل ولأول مرة مشاركة فاعلة وقديرة من قبل ممثل الكنائس الخور أسقف ( الأب أوكن هرمز ) عرج فيها على وحدة الخطاب التي كان يتمتع بها الشيخ الوائلي. وكان للرياضيين ممثلهم وهو المدرب الكروي (الكابتن راضي شنيشل) والذي تحدث عن تأثره وزلائه في الوسط الرياضي بخطابات الشيخ منذ أن شبّوا وترعرعوا. كما وكان للفنانين نصيب من الحديث فكان للمخرج والفنان (مازن محمد مصطفى) كلمة تبنى فيها مشروعاً لعمل درامي ووثائقي مطوّل عن شخص عميد المنبر الحسيني. وعن خطباء المنبر الحسيني توجه الخطيب (الشيخ فيصل الكاظمي) بكلمة بيّن فيها الحاجة الماسة لإنشاء معهد للخطابة على غرار منبر الشيخ الوائلي. ثم كلمة للمؤرخ (الأستاذ صلاح الخرسان) أبرز فيها الادوار السياسية والمواقف الوطنية والقومية في مسيرة حياة الشيخ الوائلي. وعن ذكريات الفقيد ورفقه دربه طيلة 23 عام تحدث مرافق غربة الشيخ الاستاذ (السيد مضر الحلو البصري) بيّن فيها البعد الانساني والقومي في شخص الشيخ العميد رحمه الله.
وكان للشعر نصيبه في الاحتفال ممثلاً بقصيدة الشاعر (الاستاذ مجيد المسعودي).
وخُتم الحفل بكلمةٍ من النجل الكبير للشيخ الوائلي (الحاج علي الشيخ أحمد الوائلي) بيّن فيها منهجية الشيخ الوسطية واعتدال خطابه وابتعاده كل البعد عن اي حزب او تجمع سياسي، وتوجه بالشكر للقائمين على هذا المحفل وبالخصوص المثلية الدينية العليا ببغداد ولعريف الحفل القدير الشاعر والاديب (الأستاذ مضر الآلوسي) وباقي الحضور من السادة أصحاب السماحة وأصحاب الفضائل الشيوخ والسعادة وباقي الحضور ..
وعرضت عائلة الفقيد مقطع مرئي يسجل دقائق أليمة للساعات الاخيرة من عمر الشيخ الوائلي رحمه الله. كما وزعت منشورات ومطبوعات جديدة للشيخ رحمه الله.

وأقيم على هامش الحفل معرضاً فوتوغرافياً عن نوادر صور الشيخ الوائلي اختزلت محطات من سيرة الفقيد. وتضمنت تواجد لعمامة الشيخ (ره) جلبت من متحف الشيخ الوائلي. اقامته مؤسسة عائلته بالتعاون مع الفوتغرافي (السيد قيس عبدالأئمة نوري الفلوجي) من مؤسسة الفلوجي العريقة للتصوير في النجف الأشرف.

تصوير: الفوتغرافي مهند جلال/ إعلام مؤسسة الوائلي الفكرية

 

maram host